تمزقي يا اشعاري فقد رحلت
 من كتب القلم فيها أجمل كلامي
 ،كانت جزءا من احلامي تزينها
 كما زينت بحبها حياتي وأيامي
أنا لست حزينا علي الفراق ابدا
لاني مازالت مرفوعة اعلامي
 فراياتي لا تخضع راكعة الا إذا
خضع الفؤاد وفؤادي أنا سامي
مسرح حياتي لا يسعك معهم
فلست سوي مشهد من افلامي
وبنات الدنيا حولي تراوضني
حتي تتحرك علي الأوراق اقلامي
لا تحسبيني سأتركهم بلا شعر
أو انك أنهيتي قصائدي وأحلامي
فإن أخذتي مني ألف بيت
فأبياتي يعد عليها تابعو الإسلام
أنت تركتيني في ظلمة وحدي
ولم تبكي عيوني علي تعبي والامي
 فأنا الشاعر الذي لم تدمع اعينه
 مهما تقلب حاله وان قلبه دامي
وأنت شهدت صلابتي وتحملي
عندما قتلتي بداخلي وأمامي
لم انتهي معك كما ظن قلبك
 فأنت ذهبتي وما تم اعدامي
فلكل عاشق في الإعدام طريقة
 ونصيبي الألغام والألغام ألغامي
لن تخونني ابدا فهذا عهدها
لما عرفته عن مكانتي ومقامي
 فأنا بين الشعراء علم يزهو
وكلهم يعملون في الشعر إقدامي
ما وقف أمامي شاعر وهجاني
لأن كل شاعر يدري انتقامي
 وأنت يا حبيبتي اذهبي عني
حتي لا تصابي بسهم من سهامي
فحياتي اضاءت بعد الفراق بأشعاري
وأخلاقي تجعلني اهديكي سلامي

بقلم الشاعر وليد محمد